16 رمضان, 1446

اقتباس

إقرأوا المقالة بتروّي ..
فهي من أجمل
ومن أروع ما كُتب.
……….
(نفسك) عالم عجيب !!!
يتبدل كل لحظة، ويتغير ولا يستقر على حال.
تحب المرء فتراه ملكا،
ثم تكرهه فتُبصره شيطانا! وما كان ملكاً، ولا كان شيطانا وما تبدّل!! ولكن تبدلت (حالة نفسك)

وتكون في مسرة، فَترى الدنيا ضاحكة، ثم تراها وأنت في كدر .. باكية، قد فرغت في سواد الحداد، و ما ضحكت الدنيا قطّ، ولا بكت !!
ولكن كنت أنت:
(الضاحك الباكي)
فمسكين جداً أنت حين تظن أن الكُره يجعلك أقوى، وأن الحقد يجعلك اذكى،
وأن القسوة والجفاء هي ما تجعلك إنساناً محترما ..

تعلّم أن تضحك مع من معك، وأن تشاركه ألمه ومعاناته. عش معه وتعايش به، عش كبيرا مهما كان الألم مريرا.

هل تعلم أن الحكمة الشهيرة:

“رضا الناس غاية لا تدرك”
دائما يتناقلها الناس مبتورة وغير مكتملة.
وأنها بتكملتها من أروع الحكم وهي:

“رضا الناس غاية لا تدرك، ورضا الله غاية لا تترك، فأترك ما لا يدرك، و أدرك ما لا يترك”

لا يلزم أن تكون وسيما لتكون جميلا، ولا مداحا لتكون محبوبا، ولا غنيا لتكون سعيدا.
يكفي أن ترضي ربك، وهو سيجعلك عند الناس:
جميلا ومحبوبا وسعيدا

لو أصبت 99 مرة، وأخطأت مرة واحدة .. لعاتبك الناس بالواحدة وتركوا الـ 99. هؤلاء هم البشر !!!

ولو أخطأت 99 مرة، وأصبت مرة … لغفر الله ال 99 وقبل الواحدة ، ذلك هو الله سبحانه..
فما بالنا نلهث وراء البشر ، ونبتعد عن الله ؟!!!

السمو بالنفس هو أن: تتنازل آحياناً، وتنسحب بھدوء
لأن بقائك سيخدش قيمتك، مع من لا يقدرون القيم ..

حـروفنا أصبحت تحتاج إلى محامي .. نحن ننطقها بـبراءة، وغيرنا يفهمها بـخبث ..!!

يخطـئون ثم يرددون: الدنيا تغيرت الدنيا ..!
لم تتغير يا أصدقاء لأنها ليست بعاقل حتى تدرك وتتغير، القلوب والأخلاق والنفوس والمبادئ .. هي التي تغيرت ..!

لم أجد وصفا للحياة إلا أنها تجارب …
فإن لم تتعلم من الضربة الأولى، فـأنت تستحق الثانية !!
وإن سألوك يوماً : لماذا أنت حزينّ ؟!
أجبّ بصدق ، وقُل لهم : قليلُ الإستغفار ، هاجِر للقُرآنّ !.

إحدى صلواتك ستكون الأخيرة وستودع الدنيا بعدها، فحافظ عليها، وأحسن فيها جميعها،
فما تدري أيها ستكون صلاتك الآخيرة ؟!!

ما أجمل كبار السن،
يداھمهم النسيان في كل شئ، ما عدا ذكر الله.

كلنا مثقلونُ بالعيوْب، ولوّلا رداءَ مُن الله تعالى اسمه: السَتر ، لكُسَرت أعناقناَ مُن شدة الخجَل ..

قل الحمد لله في عز الوجع، وفى وقت الفرح والحزن والغضب والصمت ..
أنطقها من قلبك ورددها دوماً، ولن تضعف أبدا .
مهما كانت الأحوال: فالحمد لله كثيراً …
لآ يـوجد أحن من الله علينآ،

ما دام قلبك ينبض فـــــقــــل:
لا إلــه إلا اللــه محمــد رســول الله

وأخيراً … إذا أعجبتك
فلا تقل : شكـرًا
بل أنقلها لغيرك كي يستفيد .

وصلّ اللّهم على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين 🤲