16 رمضان, 1446
🌻 *إشراقة نبوية* 🌻
١٣ / ٨ / ١٤٤٦هـ
عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺَ قَالَ :
[[ *إذَا نَعَسَ أحَدُكُمْ وهو يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حتَّى يَذْهَبَ عنْه النَّوْمُ ، فإنَّ أحَدَكُمْ إذَا صَلَّى وهو نَاعِسٌ لا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ* ]].أخرجه البخاري
🔹 *إذا نَعسَ أحَدُكم* : غالَبَه النَّومُ مِن تَعبٍ أو كَسلٍ ، والنُّعاسُ : أوَّلُ مُقدِّماتِ النَّومِ.
🔹 *فلْيَرْقُدْ* : يَنصَرِفْ عنِ الصَّلاةِ ويَنَمْ.
🔹 *حتَّى يَذهَبَ عنه النَّومُ* : أي : حتَّى ينشَطَ مرَّةً أخرى ويبتَعِدَ عنه النَّومُ والكسَلُ.
🔹 *لعلَّه يَذهَبُ يَستغفِرُ فيَسُبُّ نفْسَه* : أي : لعلَّ الَّذي يُصلِّي وهو في حالةِ النُّعاسِ وهو لا يَدْري بما يَقولُه فيُبدِّلُ الكلامَ ، فبَدلًا مِن أن يدعُوَ لنَفسِه بالخيرِ يَدْعو على نفسِه بالشَّرِّ ، أو يسُبُّ نفْسَه وهو لا يشعر ؛ لغلبة النعاس عليه.
🔶 *هداية الحديث* :
ـ الحثُّ على اليقَظَةِ والتَّنبُّهِ في الصَّلاةِ.
ـ ينبغي إيقاع العبادة على أكمل الأحوال.
ـ الشريعة أرحم بالإنسان من نفسه ، حيث نهت عن الصلاة أثناء النعاس خوفاً من أن يوافق الدعاء على النفس ساعة استجابة. وفي هذا إشارة إلى أن الصلاة مظنة قبول الدعاء.