16 رمضان, 1446

‏من حفظ القرآن وتعلمه وعمل به؛ ظفر بما لم يظفر به أحد، ومن ذلك:
١- القرآن خير العلم.
٢- القرآن رفعة وبركة لحامله في الدنيا والآخرة.
٣- القرآن نور وذخر لصاحبه.
٤- القرآن غِنى، وهو خير من الدنيا وما فيها.
٥- القرآن سبب في راحة صاحبه في السماء، وذكره بالخير في الأرض.
٦- القرآن يظل صاحبه يوم القيامة، ويشفع له، ويُحاج عنه، وينجيه من النار، ويدخله الجنة، ويرفعه إلى أعلى درجاتها.
٧- القرآن نعمة عظيمة يُغبط صاحبها عليها.
٨- القرآن سبب في رضا الله عن صاحبه.
٩- القرآن يجعل صاحبه من أهل الله وخاصته.
١٠- يحفظه من الضلال والفتن.
١١- يكسبه جمال الظاهر، وجمال الباطن، وجبال الحسنات.
١٢- يكسوه الحلى والتيجان.
١٣- ترافقه الملائكة بسببه.
١٤- صاحب القرآن يُكسى والداه ما لا تقوم له الدنيا وما فيها، ويلبسان تيجان النور التي يضاهي ضوؤها ضوء الشمس.
١٥- صاحب القرآن مقدم على جميع الناس بين يدي الله في الصلاة.
١٦- صاحب القرآن خير المسلمين وأفضلهم.
١٧- صاحب القرآن أهل لأن تنزل عليه السكينة، وتغشاه الرحمة، وتحفه الملائكة، ويذكره الله فيمن عنده.
١٨- إجلال حافظ القرآن وتعظيمه من إجلال الله تعالى وتعظيمه.
وليس بينك وبين هذه الفضائل إلا أن ترتبط بشيخ متقن ليحفظك، وعالم متميز ليفهمك، ثم تنطلق في العمل بما تعلَّمت ما استطعت.
ومن فاته هذا أو أراد مضاعفة أجره فليشجع عليه غيره أو ليسهم في تعليم أبناء المسلمين ليكونوا في هذا مثله.
وإنَّ ذلك والله عِزّ الدنيا والآخرة.

منقول